تندمج كلية ليوا للتكنولوجيا وكلية الخوارزمي الدولية معاً لإنشاء كلية ليوا. وسيكون للمؤسسة المندمجة الحجم والتخصّص الذي يمكّنها من دعم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الوقت الحاضر وفي المستقبل للتميّز في حياتهم المهنية.

وتفخر الكلية بأنها تركّز على الطلاب، ومتجدّدة وملائمة وفي المتناول. وذلك يعني أن عملية اتخاذ القرار تسترشد دائماً بالمصالح الفضلى لطلابنا، وأن الطرق الجديدة والمبتكرة لدعم التعلّم والنموّ الشخصي تتكامل بشكل روتيني مع عملياتنا، وأن البرامج ستكون متوافقة باستمرار مع أحدث متطلّبات السوق، وأن المرونة المؤسسية في طريقة تنفيذ البرامج ستمكّن الطلاب من التعلّم وفقاً لشروطهم.

يوجد مقرّ كلية ليوا في حرمين جامعيين في مركزي أبوظبي والعين على التوالي. ولأنها تأسّست على ثقافة مشتركة من التعاون والإنجاز تطوّرت على مدى أكثر من ثلاثة عقود، فإنها ستجمع بين أفضل ما في كليهما لبناء شيء جديد، وإنشاء مؤسّسة أكبر تحظى بمزيد من الدعم التكنولوجي.

توجد تجربة الطلاب في قلب عملية الدمج. ستكون الكلية مكاناً لمجتمع أكبر من الطلاب، وهيئة تدريس ومجموعة مساقات موسّعة، وبنية تحتية وخدمات مساندة معزّزة. ستتبع كلية ليوا نهجاً عملياً في البرامج بغية إعداد الطلاب ليكونوا رياديين، ويملؤوا الثغرات في سوق العمل ويتميّزوا في حياتهم المهنية.

ينتظر أن يستفيد سكان أبوظبي من مؤسسة منسجمة مع تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص تعليمية استثنائية لشبان الإمارة.

أقرّ الدمج من قبل مجلس الأمناء في كل مؤسسة، بالإضافة إلى وزارة التربية والتعليم، وإدارة التعليم والمعرفة في أبو ظبي، ومفوّضية الاعتماد الأكاديمي، وسيكتمل قبل بدء العام الدراسي الجديد في سبتمبر 2023.

إن كلية ليوا للتكنولوجيا وكلية الخوارزمي الدولية تمضيان قُدُماً كمؤسسة واحدة تركّز على الطلاب وتقوم على أسس متينة. تقوم الكلية الآن بصياغة مستقبل جديد، مستقبل مجهز للمنافسة بقوة في قطاع التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة وتقديم أفضل تجربة ممكنة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.