أعزائي الطلبة،
أهلاً وسهلاً بكم في كلية الهندسة والحوسبة!
يسرني أن أرحب بطلبة كلية الهندسة والحوسبة وسعيد لكونكم اليوم جزءاً من مجتمع كلية ليوا النابض بالحياة والابتكار.
إن كلية الهندسة والحوسبة واحدة من أبرز الكليات في هذا الصرح الأكاديمي، وهي نتاج دمج كلّيتي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات معًا في كلية واحدة ، لتحقيق التعاون والتكامل بين مخرجات الكليتين، وإتاحة فرصة أكبر وأكثر كفاءة في عملية تبادل الموارد بينهما سعيًا للحصول على أفضل النتائج.
تفخر كليتنا بتكريس جهودها لدفع حدود المعرفة إلى الأمام، وتعزيز الإبداع، وإعداد قادة جيل متخصص في مجال الهندسة والحوسبة يواكب متطلبات العصر ويحاكي تطلعات المستقبل. ومن خلال طلابنا الدؤوبين، وأعضاء هيئة التدريس من أصحاب الخبرة والمعرفة، ومن خلال موظفي كلية ليوا الشغوفين المهرة على اختلافهم، استطاعت كلية ليوا أن تخلق لطلابها بيئة تعليمية جاذبية، اضف إلى ذلك موقعها المميز في قلب مدينة أبو ظبي النابضة بالحياة، حيث الشركات والمراكز الصناعية والتكنولوجية من حولها.
أشجعكم طلبتنا الأعزاء على الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة لكم وحولكم، والتفاعل مع زملائكم وأساتذتكم، والانغماس في التجارب الفريدة التي تقدمها كليتنا، لكي نكون قادرين على استشراف المستقبل واستثماره بالشكل الأنجع ومواجهة تحدياته. كما أود أن أذكركم بأنكم قلب هذه المؤسسة؛ شغفكم وإبداعكم وتفانيكم هو ما يدفع كليّتنا إلى الأمام.
لذا، تحدوا أنفسكم، واطمحوا للتميز في كل ما تقومون به.
نحن هنا لدعمكم ومساعدتكم في كل مرحلة من مراحل رحلتكم الأكاديمية.
أعزائي أعضاء هيئة التدريس والموظفين،
شكراً على التزامكم الثابت تجاه طلابنا وسعيكم للمعرفة؛ إن خبرتكم وتفانيكم يجعلان هذه الكلية رائدة في مجال تعليم الهندسة والحوسبة، وهو ما يجعلني أتطلع إلى عام مليء بالتعاون والابتكار ونحن نعمل معاً لتشكيل مستقبل مجالاتنا الواعدة.
بينما نتقدم إلى الأمام، دعونا نركز على مهمتنا في التعليم، والابتكار، والإلهام.
معاً، سنواصل بناء مجتمع قوي بالمعرفة وغني بالنزاهة والتنوع والتسامح.
مرة أخرى، أهلاً وسهلاً بكم في كلية الهندسة والحوسبة في كلية ليوا. وأتطلع لما سنحققه معًا من إنجازات خلال هذا العام. وكلي حماس بما سنحققه من إنجازات في هذا العام.