نحن لا نعد طلبتنا فقط من خلال التعليم والخبرة التي تؤهلهم للنجاح الوظيفي – بل نساعدهم على اكتشاف المجال الذي يحبونه ويسعون للريادة فيه.
أسهمت كلية ليوا منذ انطلاق مسيرتها في العام 1993 إسهاماً كبيراً في قطاع التعليم العالي في إمارة أبوظبي، ولعبت دوراً محورياً في منظومة التعليم، حيث دأبت كمؤسسة عريقة على تأهيل وتنمية الكوادر الوطنية، وصقلها لتلبية متطلبات سوق العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
إننا نفخر اليوم بالإعلان عن مؤسستنا بمسماها الجديد “كلية ليوا”!
وبينما نخوض هذه المرحلة الجديدة من مسيرتنا التي امتدت على مدار ثلاثة عقود، نضع نصب أعيننا دائماً رسالتنا في خدمة مجتمعنا من خلال توفير منظومة تعليمية متميزة، وبناء الجيل القادم من القادة.
النجاح يبدأ بك!
نُقدّر في كلية ليوا السعي وراء المعرفة وطلب العلم وتحقيق التميز الأكاديمي الملتزم بالمبادئ التي تثري مجتمعنا على الصعيدين المهني والشخصي.
يُسهم مجتمعنا الجامعي المتطور في تحقيق التميز بالمقارنة مع المؤسسات التعليمية الأخرى، مما يوفر بيئة يمكنك من خلالها النمو والتطور وتكوين صداقات تدوم مدى الحياة.
نلتزم في كلية ليوا بتقديم أبحاث علمية ذات قيمة عالية تعود بالنفع على مجتمعنا ودولتنا
نسعى في كلية ليوا، ومن خلال الوقت الذي ستقضيه فيها، إلى إكسابك المعرفة والمهارات اللازمة التي ستُعدُّك لمواجهة تحديات سوق العمل و تنافسيته وتغيراته المتسارعة.
نفخر في كلية ليوا بمعدلات التوظيف الملحوظة بين خريجينا وهو الأمر الذي يجعل برامجنا جاذبة للطلبة الطموحين وأصحاب العمل على حد سواء.
يحتضن مجتمع كلية ليوا الجميع فهو يتميز بحيويته وتنوعه؛ حيث ينتمي طلبتنا إلى 30 جنسية مختلفة. من أجل ذلك، نعمل في كلية ليوا على تحقيق التجانس بين طلابنا عبر تعزيز التواصل البنّاء وترسيخ ثقافة الانفتاح على الآخر كما نسعى إلى تعزيز الفضول الفكري وحب الاستكشاف لدى الطلبة على اختلاف منابتهم، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم بالقيام بتجارب متنوعةخارج الفصول الدراسية وتشارك الخبرات والنتائج من خلال توفير مجموعة متنوعة من الأنشطة اللامنهجية واللاصفية التي تصقل مهاراتهم وتطورها، الأمر الذي يساعد طلبتنا وخريجينا على مواجهة التحديات في المستقبل أينما كانوا.
تتمتع كلية ليوا بمجتمع ودود ومنفتح على الآخر حيث تعد الكلية إحدى أكثر المؤسسات التعليمية حيويةً وتنوعًا للدراسة في إمارة أبوظبي إذ نؤمن إيماناً راسخًا أن جميع الطلبة قادرين على تحقيق إمكاناتهم الكاملة عندما يتم تقدير اجتهادهم والاحتفاء به.
يُعد خريجونا جزءًا أصيلاً من عائلة كلية ليوا حيث يصبحون فور تخرجهم أعضاءً في نادي الخريجين للكلية وهو ما يتيح لهم:
البحث عن عمل من خلال شبكاتنا الاجتماعية والمهنية الواسعة
المشاركة في فعاليات الخريجين وبناء شبكة من المعارف والأصدقاء
الاطلاع على أخبار الكلية والتطورات والفعاليات وفرص التوظيف والمستجدات في القطاعات المهنية المرتبطة باهتماماتهم