يُمثل البحث العلمي ركيزة أساسية لتعزيز جودة التدريس والتعلم فهو يسمح لأعضاء الهيئة الأكاديمية بتعزيز تطورهم المهني والمساهمة في الحصول على المنح الدراسية في تخصصاتهم الأكاديمية، كما تعزز إنجازات أعضاء الهيئة الأكاديمية في مجال البحث العلمي سمعة كلية ليوا وترتيبها الأكاديمي داخل الدولة والعالم. لذا تحرص كلية ليوا على تعزيز مناخ بحثي صحي ينهض بالحياة الفكرية لأعضاء الهيئة الأكاديمية ويزيد من إنتاج الكلية البحثي.
تلتزم كلية ليوا بمعايير مفوضية الاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوجيهات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي بأن مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة ستساهم في تطوير اقتصاد يرتكز على الابتكار وريادة الأعمال.
كما تدمج كلية ليوا الإنجازات البحثية مع نظام إدارة الأداء لأعضاء الهيئة الأكاديمية.
• يتمتع أعضاء الهيئة الأكاديمية بالحرية في اختيار مجالات أبحاثهم ضمن المجالات الأكاديمية التي هم مؤهلون فيها، وهم كذلك أحرار في طلب الدعم من أي مصدر داخل الكلية أو خارجها لعملهم، و في استخلاص النتائج والاستنتاجات الخاصة بهم من أبحاثهم.
• تعزز كلية ليوا بيئة مواتية للبحث العلمي وقد يشمل ذلك حسب الاقتضاء توفير تمويل البحث – العلمي، والمرافق، وأشكال أخرى من الدعم حسب الاقتضاء وبموافقة نائب رئيس الكلية للشؤون الأكاديمية.
• تشجع كلية ليوا أعضاء الهيئة الأكاديمية على المشاركة في برامج بحثية متعددة التخصصات مع مؤسسات مختلفة لتلبية الاحتياجات العالمية لقطاع الأعمال بالإضافة إلى القطاعين العام والخاص والمجتمع.
• يعتبر أعضاء الهيئة الأكاديمية مسؤولون عن إجراء البحوث العلمية الخاصة بهم بطريقة مهنية وأخلاقية، ويُتوقع منهم الالتزام بالأمانة الفكرية، وحماية خصوصية الموضوعات البحثية وإخفاء هويتها، ومعالجة جميع بيانات البحث بسرية.
• تشجع الكلية أعضاء هيئتها على نشر أبحاثهم من خلال المشاركة في المؤتمرات والورش والندوات والمنتديات الأخرى ذات الصلة بمجالات تخصصهم – بما في ذلك إجراء الزيارات البحثية والتعاون مع المختبرات الخارجية والمجموعات والهيئات العلمية.
بوصفي رئيسًا لوحدة الأبحاث في كليتنا المرموقة، أود أن أؤكد على أهمية الابتكار والتعاون والتميز في سعينا للمعرفة. من خلال البحث العلمي الدقيق والأبحاث المتطورة، تكرس كليتنا جهودها لدفع حدود الفهم الإنساني. كما يعد البحث العلمي ضروريًا لمعالجة المشكلات المعقدة التي يواجهها المجتمع حاليًا في عالم اليوم سريع التغير.
نحن ملتزمون بخلق جو يمكن أعضاء هيئة التدريس والطلاب من استكشاف مفاهيم جديدة، ودفع حدود مهنتهم، والمساهمة بشكل كبير في مجالات العلوم المختلفة.
نحن ملتزمون بتوفير الدعم المالي والأدوات والبنية التحتية اللازمة لتشجيع الاكتشافات والبحوث في المجالات المختلفة، سواء كان ذلك في مجالات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية والإعلام والأعمال التجارية، أو أي مجال آخر يهم أعضاء هيئة التدريس أو الطلبة.
وأحث وأشجع كل أعضاء هيئة التدريس والطلاب على متابعة اهتماماتهم البحثية، والبحث عن فرص العمل الجماعي، والمشاركة في المبادرات التي يمكن أن تؤدي إلى تغيير مفيد. معًا، يمكننا البناء على تقليد العبقرية العلمية الذي أسسته كليتنا وتغيير العالم نحو الأفضل.
إنني أقدر التزامكم لاكتساب المعرفة، وأتطلع إلى التقدم العلمي المذهل الذي سينتج عن الأبحاث والدراسات التي تُجرى حاليا في كليتنا أو في المستقبل.
الرؤية
أن نكون إحدى المؤسسات الرائدة في مواجهة التحديات الحقيقية في عالمنا والمزايا التي تتيحها مختلف القطاعات في دولة الإمارات العربية المتحدة والجمعيات الدولية.
المهمة
تزويد الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية بالدعم المطلوب للانخراط في الأنشطة البحثية التي من شأنها تحسين تجربة التدريس والتعلم، والتعاون مع القطاع الصناعي في تنفيذ برامج بحث تطبيقية تستحدث حلولاً عملية للتحديات الراهنة والمستقبلية.
القيمة
تمثل استراتيجية البحث في كلية ليوا قيم الجودة والشراكة والابتكار والملاءمة. يتم دعم هذه القيم وتسليط الضوء عليها من خلال رؤيتنا ورسالتنا، وتدفع أهدافنا الإستراتيجية، وتتوافق تمامًا مع القيم المؤسسية.
الجودة
الشراكة
التعاون مع القطاع الصناعي في تنفيذ برامج بحثية تطبيقية تستحدث حلولاً عملية للتحديات الراهنة والمستقبلية.
الابتكار
تأسيس برامج بحثية تطبيقية تعزز تطوير حلول مبتكرة وعملية تتعامل مع المشكلات الواقعية.
الملاءمة
تمثل استراتيجية البحث العلمي في كلية ليوا قيم الجودة والشراكة والابتكار والملاءمة. ويتم دعم هذه القيم وتسليط الضوء عليها من خلال رؤيتنا ورسالتنا ومن خلال توافقها مع القيم المؤسسية لكلية ليوا. كما أنها تعتبر ضرورية لدورها المهم في دفع أهدافنا الاستراتيجية إلى الأمام.